مسن طردته ابنته يطلب المساعدة لإيصال رسالته المؤثرة إلى جعفر الڨاسمي
في واقعة صادمة ومؤلمة، قامت فتاة بطرد والدها، الذي يبلغ من العمر 80 سنة، من منزله، ليجد نفسه مشردًا في شوارع المدينة. بعد حياة طويلة أمضاها في العمل والكفاح من أجل أسرته، وجد الأب المسن نفسه وحيدًا بلا مأوى، محاطًا بالبرودة والإهمال، بعدما قررت ابنته أن تقطع العلاقة به وتطرده من بيته.
لم يكن الأب يتوقع أن ينتهي به الحال بهذا الشكل، خاصة بعد سنوات من التضحية من أجل توفير حياة كريمة لعائلته. وبعد أيام من التجوال في الشوارع، قرر الرجل المسن أن يبعث برسالة مؤثرة إلى الإعلامي التونسي جعفر الڨاسمي، المعروف بتقديمه لمساعدة الحالات الإنسانية الصعبة.
في رسالته، ناشد الأب جعفر الڨاسمي قائلاً: « لم أكن أتصور يومًا أنني سأصل إلى هذه المرحلة، بعدما قدمت كل شيء لعائلتي. اليوم، أجد نفسي مشردًا بلا مأوى، وأملي الوحيد أن تصل رسالتي إليك، علّك تكون طوق النجاة الذي يعيد لي كرامتي ومكاني الطبيعي وسط أسرتي. »
تفاعل جعفر الڨاسمي مع هذه الرسالة بسرعة، معربًا عن صدمته وحزنه لهذه الحالة. وأكد في برنامجه أنه لن يتوانى عن تقديم المساعدة لهذا الرجل المسن، ودعا الجميع إلى التحلي بالرحمة والإنسانية، خاصة تجاه أفراد عائلاتهم، فالأسرة هي السند الأول والأخير في حياة الإنسان.