وفاة الفنان الليبي الشاب “كيمو” في حادثة غامضة في تونس
توفي الفنان الليبي الشاب المعروف باسم “كيمو” إثر حادثة وُصفت بـ”الغامضة”، حيث سقط من نافذة شقة كان يستأجرها في تونس، من الطابق الخامس.
وقد أثارت الحادثة ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار الكثيرون إلى أن سبب سقوط الفنان الراحل لم يكن منطقيًا.
وقد شُيعت عائلته وأصدقاؤه ونجوم الفن في ليبيا جثمانه نحو مقبرة الهواري في بنغازي. وثّقت قناة الحدث الجنازة، كما أجرت حوارًا مع عدد من أصدقائه الذين شيعوا جثمانه وسط تأثرهم برحيله.
وكشف شقيق “كيمو”، أشرف القطروني، عن بعض تفاصيل الحادثة التي توصلت إليها التحقيقات حتى الآن. وقال إن باب الغرفة التي كان فيها “كيمو” كان مغلقًا، مما اضطره إلى محاولة الخروج عبر النافذة، مشيرًا إلى أن شقيقه لا يمتلك مثل هذه الجرأة.
وأشار أشرف إلى وجود بعض الأصدقاء في الشقة، وهو ما يجعل الحادثة أكثر غموضًا، لكنه أكد أن شقيقه لم يطلب منهم المساعدة واختار الخروج من النافذة. وأثناء محاولة الخروج من نافذة الغرفة إلى النافذة المجاورة سقط أرضًا، وتم نقله على الفور إلى المستشفى وهو في حالة إغماء، إلا أنه توفي صباح يوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه عقب يومين من وقوع الحادثة.
وعبر شقيقه عن استغرابه قائلاً: “أكرم لما وقع من النافذة في ناس الي كانوا معاه في السكن نزلوا أسعفوه.. كيف ما سمعوش لما وقع، وما سمعوا صوت الباب يدق والعياط؟ كلام مش منطقي وكلام متناقض بين الشخص والآخر.. ربي يظهر الحق.”
وأضاف في تدوينة على حسابه الخاص: “سيبقى أخي في قلبي مهما غاب. اللهم ارحم من عجز عقلي عن استيعاب وفاته ويؤلمني قلبي عند ترديد دعاء الميت له. ربي أفسح لأخي في الجنان مكانه وافرغ علي الصبر حتى نلتقي. اللهم اغفر لأخي بقدر شوقي له. وداعا كيمو.”
ويشار إلى أن الفنان الليبي كان متواجدًا في تونس برفقة والده الذي كان بالمستشفى في انتظار إجراء عملية جراحية. ويملك “كيمو” عددًا هامًا من الأغاني، إلا أن أشهرها والتي نال بها شهرة واسعة كانت أغنيته “يا مالي عليا نظري” وفيديو كليب “عشقك”.
الفيديو :