خولة سليماني في حالة حرجة و تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج
في يوم مضطرب على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت رابعة السافي، عبر خاصية « الستوري » على إنستغرام، رسالة أثارت انتباه العديد من المتابعين. أعلنت رابعة أن الممثلة والمنتجة التونسية خولة سليماني ليست هي من تستخدم هاتفها حالياً، بل صديقتها. وأوضحت أن السبب وراء ذلك يعود إلى حالة الصدمة الشديدة التي دخلت فيها خولة بعد وفاة صديقتها المقربة، فرح القاضي.
وفقاً لما نشرته رابعة، خولة سليماني تعيش حالياً فترة صعبة وتخضع لعلاج نفسي. طبيبها نصحها بضرورة الابتعاد عن جميع مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من عملية التعافي. وقد طلب الطبيب من خولة ألا تستخدم هاتفها في هذه الفترة الحساسة، وذلك لتجنب أي ضغوط إضافية قد تؤثر سلباً على صحتها النفسية.
رابعة السافي أكدت أنها نشرت هذه الرسالة بناءً على طلب خولة نفسها، التي أرادت أن يكون جمهورها ومتابعوها على علم بوضعها الحالي. كانت هذه الخطوة ضرورية لتجنب أي سوء فهم أو شائعات قد تنتشر بسبب غيابها المفاجئ عن منصات التواصل الاجتماعي.
يجدر بالذكر أن خولة سليماني تعتبر من الأسماء البارزة في الوسط الفني التونسي، حيث قدمت العديد من الأعمال الناجحة سواء كممثلة أو كمنتجة. جمهورها الكبير تعود على تفاعلها النشط عبر الإنترنت، مما يجعل فترة غيابها هذه مؤثرة بشكل ملحوظ.
نتمنى لخولة سليماني الشفاء العاجل وأن تعود بقوة إلى جمهورها وأعمالها الفنية.
