رانية التومي تعبر عن قلقها من شئ أزعجها مما قد يأثر على حملها
في ظل الأجواء المليئة بالضوضاء والاضطرابات، تعيش النجمة التونسية رانية التومي تحديًا جديدًا يهدد راحتها وسلامة حملها. من خلال سلسلة من القصص عبر منصة إنستغرام، شاركت رانية تفاصيل تجربتها المؤلمة مع أطفال الجيران الذين يستخدمون ساحة منزلها كملعب لكرة القدم.
تكمن المشكلة في كونها حامل وتحتاج بشكل ماس إلى الراحة والهدوء، إلا أن صرخات الأطفال وصدى ضربات الكرة تضعها في حالة من القلق المستمر. حتى قبل شهر رمضان، كانت تواجه تحديات مشابهة مع أطفال الجيران الذين كانوا يلقون الفوشيك بجوار منزلها، مما زاد من مستوى التوتر والقلق في حياتها اليومية رغم حاجتها إلى الاسترخاء والراحة.
ومع مرور الوقت، تزداد حدة المشكلة، حيث ضربت كرة القدم شباك منزلها أثناء نومها، مما أثار ذعرًا كبيرًا لديها ولزوجها. بالرغم من محاولاتهم المتكررة للتواصل مع أولياء أمور الأطفال وحارس العمارة، لم يجدوا حلاً لهذه المشكلة المتفاقمة.
في ظل هذه الظروف الصعبة، توجهت رانية بنداء استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طرحت تساؤلاتها بصوت مرتفع: « من الذي يتحمل مسؤولية مثل هذه الأمور؟ كيف يمكن معالجة هذه الحالة؟ »
يبقى الحل في مثل هذه الحالات في تعزيز الحوار بين الجيران والعمل على وضع قواعد واضحة لاستخدام المساحات المشتركة، بالإضافة إلى تدخل الجهات المسؤولة إذا لزم الأمر لحماية حقوق السكان وضمان راحتهم وسلامتهم.
