بسبب تصريحات كريم الغربي وقع خلاف بين ضحى العريبي و كانيتا و ضحى توضح
في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، تُعتبر العلاقات بين المؤثرين والجمهور جزءًا أساسيًا من نجاحهم وشهرتهم. ومع ذلك، قد تؤدي بعض القرارات والتصرفات إلى سوء فهم وإحساس بالإهمال، كما هو الحال مع التيكتوكر كانيتا، الذي شعر بالحزن بسبب عدم دعوته لحضور المسرحية التي شارك فيها ضحى العريبي وأنس.
بدأت القصة عندما اكتشف كانيتا أن ضحى العريبي وأنس ذهبوا إلى المسرح لحضور عرض كريم الغربي دون إخباره أو دعوته. عبّر كانيتا عن حزنه واستغرابه من هذا الأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلًا كبيرًا من المتابعين. تساءل الكثيرون عن السبب وراء هذا التجاهل، وما إذا كان هناك سوء تفاهم أو سبب مقنع لعدم دعوته.
فيما بعد، أوضحت ضحى العريبي الموقف عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها، حيث شرحت أن السبب الرئيسي لعدم دعوتها كانيتا هو عدم إجادته للغة العربية. أكدت ضحى أن المسرحية تعتمد بشكل كبير على اللغة العربية والفهم الثقافي، وأنها كانت تخشى أن لا يستمتع كانيتا بالعروض بسبب عدم فهمه للغة والمحتوى.
ضحى أعربت عن احترامها وتقديرها الكبيرين لكانيتا، وأوضحت أن قرارها كان نابعًا من حرصها على مصلحة كانيتا ورغبته في الاستمتاع الكامل بأي تجربة يشارك فيها. كما دعت المتابعين إلى تفهم الموقف وعدم إساءة تفسيره.
من خلال هذا الموقف، يتضح أن التواصل الواضح والصريح بين الأصدقاء والزملاء هو أمر حاسم لتجنب سوء الفهم والمشاعر السلبية. وفي عالم وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تكون مثل هذه الأمور أكثر تعقيدًا بسبب الانتشار السريع للأخبار وردود الفعل المتباينة من المتابعين.
بالنهاية، يجب على الجميع تقدير الاحترام المتبادل والحرص على التواصل الفعّال للحفاظ على العلاقات الطيبة بين الأصدقاء والزملاء، سواء كانوا في الحياة اليومية أو عبر الإنترنت.