الاعلامية مريم بلقاضي تغادر البلاد.. كشف الأسباب و ما حدث لها.
في ظل الأزمة المالية الحادة التي يواجهها القطاع الإعلامي في تونس، كشفت مصادر مطلعة عن احتمالية انتقال الإعلامية التونسية البارزة مريم بلقاضي للعمل في قناة عربية. يأتي ذلك في سياق اقتراح اسمها ضمن أربعة إعلاميين معروفين لتولي مناصب في مؤسسات إعلامية خارج البلاد.
هذه الخطوة تعد جزءاً من موجة خروج الإعلاميين التونسيين نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب حرية التعبير والنقد. من بين الأسماء التي غادرت تونس مؤخراً تبرز الإعلامية ملاك البكاري التي انتقلت للعمل خارج البلاد بحثاً عن فرص أفضل.
في هذا السياق، صرح عدد من الوجوه الإعلامية والفنية أن تونس لم تعد تمثل بيئة حاضنة لحرية التعبير، مشيرين إلى أن التغيرات السياسية والاجتماعية قد أثرت سلباً على مناخ العمل الإعلامي.
من أبرز هؤلاء الممثل لطفي العبدلي، الذي أعلن قبل أكثر من سنتين عن قراره بمغادرة البلاد والاستقرار في فرنسا مبرراً ذلك بغياب الحريات اللازمة لممارسة عمله الفني والإعلامي. وأضافت المصادر ذاتها أن الإعلاميين حمزة البلومي، مريم بلقاضي، وأمين قارة قد يخططون لمغادرة البلاد والعمل في دول عربية أخرى مثل الإمارات، قطر، والسعودية، حيث تتوفر بيئة عمل أكثر استقراراً ودعماً للإعلاميين.
تعكس هذه التحركات القلق المتزايد بين العاملين في القطاع الإعلامي التونسي بشأن مستقبل المهنة في ظل التحديات الراهنة، وتطرح تساؤلات حول قدرة البلاد على توفير مناخ ملائم للإبداع والتعبير الحر.