أول ظهور لعزيزوس بعد خروجه من السجن و إحتفال أصدقائه بالشماريخ ،لن تصدق فعله أصدقائه من أجله و ردة فعل عزيزوس
أول ظهور لعزيزوس بعد الإفراج عنه: فرحة واحتفال بالشماريخ
شهدت الساحة التونسية حدثًا بارزًا تمثل في الإفراج عن المؤثر المعروف « عزيزوس »، حيث كانت لحظة خروجه مليئة بالمشاعر القوية والتأثر العميق، سواء من قبله أو من عائلته وأصدقائه.
كانت والدته أول من أعلنت الخبر، معبرة عن سعادتها الغامرة، في حين لم تستطع شقيقته تمالك دموعها، حيث انهارت بالبكاء من فرط التأثر. هذا المشهد لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين تابعوا تفاصيل قضيته منذ البداية.
أما عن اللحظات الأولى بعد الإفراج، فكان عزيزوس محاطًا بأصدقائه المقربين الذين استقبلوه بحفاوة كبيرة. عبّروا عن فرحتهم بإطلاق الشماريخ في الهواء، في مشهد يجسد الاحتفال بالحرية والعودة. هذا الترحيب المليء بالمشاعر كان دليلاً على مكانته بين أصدقائه وعلى الدعم الذي حظي به خلال فترة احتجازه.
بالنسبة لعزيزوس، فقد بدت على ملامحه مشاعر متضاربة، بين فرحة استعادة حريته ولم شمله مع أحبائه، وبين استيعاب ما مر به خلال هذه التجربة الصعبة. إلا أن الأجواء الاحتفالية والترحيب الحار خففا من وطأة اللحظات الأولى بعد خروجه.
جدير بالذكر أن الإفراج عن عزيزوس جاء بعد عدة تأجيلات لجلسات محاكمته، حيث انتظر الكثيرون هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقد شكلت عودته إلى الحياة الطبيعية محطة فارقة، ليس فقط له، بل لكل من دعمه ووقف إلى جانبه خلال تلك الفترة.
يبقى هذا الحدث شاهدًا على قوة الروابط العائلية والصداقة، وأهمية الدعم في مواجهة التحديات.
