ضحى العريبي تكشف تفاصيل مثيرة حول طلاقها من ميكس و تفرض فحص طبي للرجال شرط للزواج، وخيانة مقبولة بشرط أن تكون مع النساء فقط
في أحدث تصريحاتها المثيرة للجدل، فتحت التيكتوكر ضحى العريبي باباً جديداً للنقاش حول علاقاتها العاطفية وشروطها المستقبلية للزواج. في مقابلة صريحة وغير معتادة، كشفت ضحى عن معاييرها الجديدة التي وضعتها لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي واجهتها في زواجها السابق. وأعلنت بشكل قاطع أنها، قبل الارتباط بأي رجل في المستقبل، ستأخذه إلى الطبيب لإجراء فحوصات طبية للتحقق من أنه رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ضحى لم تكتفِ بذلك، بل أكدت أيضًا أنها لا تعاني من أي مشكلة إذا خانها زوجها مع نساء أخريات، بل إنها على استعداد لأن تكون هي الوسيط في مثل هذه العلاقات، وأن تجلب له النساء بنفسها إذا أراد. ومع ذلك، كانت حازمة وصارمة في موقفها تجاه الخيانة مع الرجال، حيث شددت على أنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال إذا خانها زوجها مع رجل آخر.
تصريحات ضحى فتحت الباب على مصراعيه للتكهنات حول سبب طلاقها من زوجها السابق، ميكس. في حديثها، لم تذكر ضحى اسم ميكس بشكل مباشر، ولكن من خلال تلميحاتها الواضحة، أوضحت أن هذه القضايا قد تكون السبب الرئيسي وراء انتهاء زواجهما. أثارت هذه التصريحات موجة من التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين من أيد صراحتها ورأى فيها نموذجاً للشجاعة في التعبير عن الرأي، وبين من اعتبر تصريحاتها مثيرة للجدل وتجاوزت حدود المقبول.
الجدير بالذكر أن ضحى تعتبر من الشخصيات المؤثرة جداً على منصات التواصل الاجتماعي، وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة. ولكن هذه التصريحات قد تعيد تشكيل صورتها العامة وتجعلها أكثر إثارة للجدل في الأوساط الاجتماعية. فمن جهة، يرى البعض أنها قد وضعت حدوداً واضحة لعلاقاتها المستقبلية بما يحقق لها الراحة النفسية ويجنبها المشاكل السابقة، ومن جهة أخرى، يعتبرها البعض تجاوزاً للخطوط الحمراء في العلاقات الشخصية.
بغض النظر عن الآراء المختلفة، تظل ضحى العريبي شخصية قوية لا تتردد في التعبير عن آرائها بكل صراحة ووضوح، مما يجعلها محط أنظار الجمهور ومتابعة مستمرة لكل جديد تقدمه على منصاتها.
