مدير مهرجان مكنين يكشف أسباب إلغاء الحفل وأجر سمارا المذهل الذي صدم الجميع
في تصريح حديث، كشف مدير مهرجان مكنين عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إلغاء عرض الفنان سمارا، والذي كان من المقرر أن يكون أحد أبرز فعاليات المهرجان. وأكد المدير أن السبب الرئيسي وراء الإلغاء هو عدم الإقبال الكافي من الجماهير على شراء التذاكر.
وأوضح المدير أن إدارة المهرجان تمكنت فقط من بيع 240 تذكرة، مما جعل إجمالي الإيرادات من هذه التذاكر يصل إلى 7 آلاف دينار تونسي. وأضاف أن هذا المبلغ لا يغطي تكاليف تنظيم الحفل، حيث أن أجر الفنان سمارا يبلغ 30 ألف دينار.
هذا الفارق الكبير بين الإيرادات المطلوبة لتغطية التكاليف وبين الأجر المحدد للفنان جعل من الصعب جداً الاستمرار في التحضير للحفل. وأشار المدير إلى أن مثل هذه الظروف غير مسبوقة، خاصة أن سمارا يعتبر من الفنانين الذين يحظون بشعبية كبيرة وجماهيرية واسعة في تونس.
وأضاف المدير أن القرار كان صعباً ومؤسفاً، لكنه كان الخيار الوحيد الممكن لتجنب خسائر مالية فادحة قد تؤثر على ميزانية المهرجان بشكل كبير. وأكد أن إدارة المهرجان كانت تتوقع إقبالاً أكبر على التذاكر، بناءً على شعبية سمارا المعروفة، لكن النتائج كانت مخيبة للآمال.
وأشار أيضاً إلى أن إدارة المهرجان تعمل جاهدة لضمان تنظيم فعاليات أخرى تعوض الجماهير عن هذا الإلغاء، وتحاول جاهدة أن تتفادى مثل هذه المواقف في المستقبل. وأضاف أن الدروس المستفادة من هذا الموقف ستساهم في تحسين التخطيط والتنظيم للفعاليات القادمة.
وتأسف المدير للجماهير التي كانت تتطلع لحضور حفل سمارا، مؤكداً أن الإدارة ستعمل على تحسين استراتيجيات التسويق والترويج للتذاكر في المستقبل لضمان تجنب مثل هذه المشكلات. وشدد على أن الهدف الرئيسي للمهرجان هو تقديم أفضل العروض الفنية والثقافية للجماهير، وأن الإدارة ملتزمة ببذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.
