توفيق ديدي يفضح ألاعيب ليلى عبد اللطيف ونبوءة كدوريم المزيفة ويكشف من يقف وراءها
في تطور مثير للجدل، كشف العميد والخبير العسكري والإستراتيجي توفيق ديدي حقيقة ليلى عبد اللطيف بعد تصريحاتها الأخيرة التي أثارت ضجة كبيرة. وكانت عبد اللطيف قد أعلنت أن الرئيس القادم لتونس سيكون الفنان كريم الغربي المعروف بشهرته كدوريم، ما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية.
ديدي، المعروف بتحليلاته الدقيقة والمستندة إلى الخبرة العسكرية والإستراتيجية، أكد في تصريحاته أن ليلى عبد اللطيف ليست بعرافة ولا تمتلك القدرة على معرفة الغيب. وأوضح ديدي أن ما تقوم به عبد اللطيف هو نوع من التلاعب بعقول الناس، مستغلة الأوضاع الحساسة التي تمر بها تونس حالياً.
وأشار ديدي إلى أن عبد اللطيف لها علاقات مشبوهة تستخدمها لتحقيق مكاسب شخصية، موضحاً أن ادعاءاتها بشأن الرئيس القادم لتونس تفتقر إلى أي أساس واقعي أو منطقي. وأكد أن هذه التصريحات تهدف إلى صرف انتباه الجمهور عن القضايا الحقيقية التي تواجهها البلاد، وتحويل النقاش إلى مواضيع تافهة وغير واقعية.
كما شدد ديدي على أن ما يعلمه الغيب هو الله وحده، وأنه يجب على الشعب التونسي أن يتوخى الحذر من مثل هذه الشخصيات التي تسعى لتحقيق الشهرة والنفوذ على حساب الحقيقة والمصلحة العامة. ودعا إلى ضرورة التركيز على التحديات الحقيقية والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل لتونس.
في النهاية، تظل تصريحات ليلى عبد اللطيف محل جدل كبير، لكن من المهم أن يتعامل الناس معها بحذر وأن يعتمدوا على الحقائق والتحليلات الموضوعية بدلاً من الانسياق وراء التنبؤات الغامضة التي لا تستند إلى أي دليل.