ملاك الوسلاتي تكشف حقيقة برنامج « الوحش برو ماكس » و كيف تفاهمت مع فريق الإعداد و قالت : لعبت لعبة سمير الوافي .
في الأيام الأخيرة، أثارت حلقة برنامج « الوحش برو ماكس » التي استضافت التيكتوكر ملاك الوسلاتي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب التعليقات التي أدلى بها مقدم البرنامج سمير الوافي. وقد اعتبرت الوسلاتي أن الوافي تعمد الاستهزاء بها وإضحاك الجمهور على حسابها، مما دفعها للرد بشكل واضح وحاسم.
أعربت ملاك الوسلاتي عن استيائها من طريقة تعامل سمير الوافي معها خلال الحلقة، مشيرة إلى أن أسلوبه كان يهدف إلى السخرية منها وجعلها موضوعاً للضحك. وقالت في تصريحها: « كان واضحاً أن الوافي يحاول استغلال وجودي في البرنامج لخلق لحظات كوميدية على حسابي. هذا ما يفعله عادة المنشطون لجذب الانتباه وزيادة نسب المشاهدة ».
وأوضحت الوسلاتي أنها كانت تدرك جيداً نوايا الوافي منذ بداية الحلقة، وأنها اختارت أن تلعب اللعبة بطريقتها الخاصة. وأضافت: « لم أكن غافلة عن محاولاته لإحراجي. بالعكس، كنت مستعدة لهذا النوع من التحديات واخترت أن أتعامل معه بحس فكاهي وذكاء. لقد لعبت لعبته، لكن بشروطي الخاصة ».
وأكدت ملاك الوسلاتي أنها لا تعتبر نفسها ضحية لهذه المواقف، بل ترى في ذلك فرصة لإظهار شخصيتها الحقيقية وقدرتها على مواجهة الضغوط. كما أعربت عن شكرها لجمهورها الذي دعمها ووقف إلى جانبها، مشددة على أن مثل هذه التجارب تجعلها أقوى وأكثر ثقة بنفسها.
وفي رد فعلها على الانتقادات، قالت الوسلاتي: « أفهم أن البعض قد يرى في ردي نوعاً من التبرير، لكن الحقيقة هي أنني لست هنا لأبرر لأحد. أنا هنا لأكون نفسي، وأثبت أنني قادرة على التعامل مع أي موقف بثقة وروح مرحة ».
في الختام، يبدو أن حلقة « الوحش برو ماكس » مع ملاك الوسلاتي قد أثارت الكثير من النقاشات حول حدود الفكاهة في البرامج الترفيهية ودور المقدمين في الحفاظ على كرامة ضيوفهم. ويبقى السؤال المطروح هو: إلى أي مدى يمكن للمنشطين استخدام السخرية كوسيلة لتحقيق النجاح الإعلامي دون المساس بمشاعر الآخرين؟
