ضحى العريبي و كانيتا يمنعان من دخول بار
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت التيكتوكر التونسية الشهيرة ضحى العريبي لموقف غير متوقع أثناء زيارتها أحد البارات برفقة حبيبها كانيتا. وقد طلب منها المسؤولون عن البار نزع حجابها كشرط لدخول المكان، مما أثار موجة عارمة من الانتقادات والغضب بين متابعيها وفي المجتمع التونسي بشكل عام.
اعتبر العديد من الناس هذا الطلب تعدياً صارخاً على الحريات الشخصية وانتهاكاً لحقوق المرأة في اختيار ملبسها، حيث يرى الكثيرون أن الحجاب جزء من هويتها الدينية والثقافية ولا يجب أن يكون عائقاً أمام مشاركتها في الأنشطة الاجتماعية. تصاعد النقاش حول هذه الواقعة ليطرح تساؤلات مهمة عن مدى احترام الحريات الدينية والشخصية في الأماكن العامة، وحول حدود السلطة التي يمتلكها أصحاب المؤسسات في فرض سياسات معينة قد تتعارض مع مبادئ المساواة والاحترام.
لقد أصبح هذا الحادث حديث الساعة، حيث عبر البعض عن تضامنهم مع ضحى ودعوا إلى مقاطعة المكان، بينما اعتبر آخرون أن لكل مكان شروطه الخاصة. ومع ذلك، يظل السؤال قائماً حول كيفية تحقيق التوازن بين احترام الحريات الشخصية ومتطلبات الأماكن العامة، وأهمية تعزيز ثقافة التعايش والتسامح في المجتمع.
