وجوه جديدة على شاشة قناة الحوار التونسي.. قائمة النجوم والمشاهير المغادرين بأمر من سامي الفهري
تنتشر التقارير حول اتخاذ قرارات حاسمة من قبل سامي الفهري، المالك الشهير لقناة الحوار التونسي، بخصوص مستقبل البرامج والوجوه البارزة على شاشتها. يُشير مصادر موثوقة في وسائل الإعلام إلى أن الفهري، الذي اشتهر بتجديداته الملحوظة ورؤيته المستقبلية في مجال الإعلام، ينوي إلغاء سياسة « الحصانة » التي كانت تحظى بها بعض البرامج على القناة، مما كان يضمن استمرارها رغم تراجع نسب المشاهدة.
ووفقًا لتلك المصادر، يُعتبر عدد من نجوم القناة مهددين بانتهاء عقودهم، بعد تراجع واضح في نسب المشاهدة لعدد من البرامج، مقارنة بالمواسم السابقة. ومن بين الأسماء المطروحة حسب تلك التقارير: حنان العش، زياد المكي، إيمان الجلاصي، جعفر القاسمي، وحتى بية الزردي.
يعزو معظم المراقبين قرارات الفهري الصارمة إلى رغبته في ترقية محتوى القناة وزيادة جاذبيتها في وجه المنافسة المتزايدة في ساحة الإعلام التونسي. وقد سبق للفهري أن اتخذ قرارات مماثلة في الماضي، حيث فسخ عقود عدد من الوجوه البارزة مثل نوفل الورتاني، علاء الشابي، وكريم الغربي، بسبب عدم تحقيق برامجهم الأهداف المرجوة.
تثير هذه القرارات الجديدة قلق النجوم الحاليين في قناة الحوار التونسي، خاصةً الذين يواجهون خطر فقدان عقودهم. ومن المتوقع أن يشهد الموسم القادم للقناة تغييرات جذرية، مع استقطاب أسماء جديدة تعزز جودة المحتوى وتجذب المشاهدين بشكل أفضل.
يتميز سامي الفهري بجرأته في اتخاذ القرارات ورغبته في تقديم محتوى فريد ومبتكر، مما ساهم في نجاح قناة الحوار التونسي وجعلها من أبرز القنوات الفضائية في البلاد. لذا، يبقى السؤال مفتوحًا حول مصير النجوم الحاليين في القناة، وهل ستتمكن هذه القرارات الجديدة من تحقيق أهداف الفهري في تحسين محتوى القناة وزيادة نسب المشاهدة
الفيديو :
