قصص و روايات

قصة الخائڼه

كنت في العشرين من عمري عندما كنت أعيش في قرية صغيرة تقع وسط الحقول الزراعية. كانت حياة الناس بسيطة، يستيقظ كل شخص في الصباح الباكر لكي يعمل لقمة عيشه. كان عملي يتضمن ذهابي إلى الحقول في الصباح لأحضر الطعام للمواشي، وفي المساء كنا نجتمع أنا وشباب القرية تحت شجرة السنط على جانب الترعة، حيث يتبادل كل واحد منا قصص يومه.

كان الطريق إلى بيتنا يمر بجوار بيت جارنا، الذي تزوج منذ سنة وسافر بعد الزواج بستة أشهر للبحث عن الرزق، تاركاً زوجته مع والدتها، وكانت والدتها امرأة كبيرة في السن. كنت أحيانًا أسأل عنهم أثناء عودتي للمنزل، ربما كانوا بحاجة لشيء. في بعض الأحيان كانت الزوجة تعطيني كيس دقيق لأذهب به إلى المطحنة. كنت أضع الكيس على ظهر الحمار وأذهب إلى المطحنة لطحن الدقيق، وعندما كنت في العودة من المطحنة، حاولت نزع الكيس الثقيل، فتدخلت الزوجة الشابة لتساعدني. خلال ذلك، لامست بطريقة غير متوقعة بعضًا من أجزاء جسمي، مما جعلني أحمر الوجه، لكنها ابتسمت واقترحت أن نحمل الكيس معًا ونضعه داخل البيت.

وأثناء دخولنا البيت، سألتها عن مكان تركيب الكيس، فأجابت بأنه داخل عند الفرن، وخلال هذا، وجدت وجهها قريبًا جدًا من وجهي، وقامت بتقبيلي، فشعرت بالارتباك واندهشت مثلما لو كنت قد لمست سلكًا كهربائيًا، وابتعدت بسرعة وعدت إلى المنزل، وبدأت أفكر في تلك المرأة التي كانت قبلتها لا تفارق خيالي.

ونمت تلك الليلة، وكنت أحلم بتلك القبلة، وفي الصباح استيقظت متحمسًا، بعد أن استحممت وتناولت وجبة الإفطار، جهزت الحمار وانطلقت إلى الحقول. وكانت الزوجة تنتظرني أمام بيتهم، وعندما اقتربت منها، وقفت أمام الحمار وطلبت مني جلب بعض الحبال، لربط المعز في الحظيرة. فوافقت وجلبت الحبال، لكنها نظرت إلي بنظرة غريبة جعلتني أشعر بالإحراج وابتعدت عن طريقي بسرعة وذهبت إلى الحقول، وبالطبع جلبت الحبال معي عند عودتي.

بقية القصة هنا 👇

adminadmin

https://medianews.bio/

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *